ناخبون بالورق وناخبون بالسلاح

TT

> تعقيبا على خبر «(الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات) ترصد 63 مخالفة»، المنشور بتاريخ 25 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إن الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات، رصدت 63 مخالفة ووثقتها. حسن، لكن اللبنانيين لن ينخدعوا بذلك، وهم يدركون بأن من يعطل الدولة سيلجأ هو نفسه لتعطيلها بعد 7 يونيو (حزيران) المقبل. فالسلاح موجود، والعمليات التأديبية جاهزة، والمصالح الإقليمية والدولية القائمة على حساب مصالح الشعب على حالها، والاستراتيجية الدفاعية لم تحسم لا محليا ولا عربيا ولا إيرانيا. رغم ذلك سيذهب اللبنانيون إلى صناديق الاقتراع، وسينتخبون رغم كل الضغوط. كان الله في عون الوزير زياد بارود، فـ63 مخالفة لا تذكر أمام المخالفة الأساسية والكبرى التي تتمثل بامتلاك فئة معينة من اللبنانيين السلاح، الذي استعمل في الداخل وأنتج اتفاق الدوحة، الذي أنتج بدوره قانون الستين، وأرجع معنويات الشعب اللبناني ثلاثين سنة إلى الوراء.

لينا شمبور ـ لبنان [email protected]