أحبها الناس ملكة وبلا ملك

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «كل شيء فيها يؤكد أنها ملكة!»، المنشور بتاريخ 25 أبريل (نيسان) الحالي، أقول لو كانت ثورة يوليو ديمقراطية فعلا، كما صدعوا رؤوسنا بذلك زمنا طويلا، لسارع قادتها إلى إعادة أسرة الملك فاروق بعد فترة من الزمن، لكي تعيش في بلدها بصورة كريمة وعلى نفقة الدولة. وكان ممكنا الاكتفاء بمحاسبة الملك نفسه وحاشيته، لا معاقبة جميع أفراد أسرته. فمن العدل أن نرحم عزيز القوم، والغني الذي أفقر في لحظة. أما الملكة فريدة، فقد أخرجها صبرها على الألم والتسليم بالقدر من دائرة السخط إلى دائرة العدل بالرضا، فملأ الله صدرها بالغنى. ولأنها رضيت بالبلاء، زاد جمالها وكانت ملكة وأحبها الناس. محمد السعيد الشيوي ـ فرنسا [email protected]