دعوهم يتحاورون

TT

> تعقيبا على خبر «علاوي: الإدارة الأميركية تحاورت مع بعثيين من جناح الدوري.. وجناح (الأحمد) شارك في الانتخابات»، المنشور بتاريخ 25 أبريل (نيسان) الحالي، أقول أتابع في العادة، ما يجريه إياد علاوي من لقاءات صحافية. ورغم أنني أجد أن رؤيته هي الأفضل، من حيث تساوقها وانسجامها مع متطلبات المرحلة العراقية الراهنة، فإن التركيز على المحاور الرئيسية التي يبلورها، ينطوي على تشكيك وتذمر، قد يكون فيه بعض المبالغة. أما التحاور مع البعثيين من جناح عزة الدوري فهو يثير أسئلة من نمط: إذا كانت قوات الاحتلال الأميركية أزاحت حكومة البعث بعملية عسكرية ضخمة، وتعود الآن لتحاور بعض رموزها، لماذا لم تفعل ذلك قبل الحرب؟ ربما يكون وصول الأميركيين في العراق إلى طريق مسدود هو ما يدفعهم إلى ذلك. هذا بدوره يطرح تساؤلا: ماذا بعد الحوار الأميركي ـ البعثي؟ بل ما هو السبيل الأفضل للخروج من هذه الأزمة.

عبد الرزاق السويراوي ـ فرنسا [email protected]