البيت الأبيض ينفي إصابة أوباما بإلانفلوانزا

TT

أثار الصحافيون في البيت الأبيض ضجة كبيرة عندما انهالوا على المتحدث الصحافي روبرت غيبس بالأسئلة حول احتمال إصابة الرئيس الأميركي باراك أوباما بإنفلوانزا الخنازير، بعد أن أعلن في المكسيك عن وفاة رجل كانت أوباما قد تناول معه الطعام خلال زيارته الأخيرة للبلاد قبل نحو 10 أيام. إلا أن غيبس أكد أن الرئيس غير مصاب بالمرض. وكانت هذه الشكوك قد أثيرت بعد وفاة فليبي سوليس مدير المتحف الوطني في مكسيكو، وكان أوباما قد تناول معه العشاء خلال زيارته للمكسيك في 16 من الشهر الحالي، وتردد أنه توفي بسبب إصابته بالوباء. وحرص البيت الأبيض أمس على توزيع بيان أصدرته السفارة المكسيكية في واشنطن يقول إن فليبي سوليس لم يكن مصابا بمرض إنفلوانزا الخنازير. وقال بيان السفارة إن سوليس توفي في 23 أبريل (نيسان) الحالي بعد أسبوع من لقائه الرئيس أوباما والرئيس المكسيكي في المتحف الوطني، وكان سبب وفاته تعقيدات نجمت عن مرض يعانيه، وليست بسبب إصابته بمرض إنفلوانزا الخنازير. وذكر أن سوليس كان يعاني مرض السكري، لكن بيان السفارة المكسيكية لم يتطرق إلى هذا الأمر، وكان المراسلون أمطروا المتحدث باسم البيت الأبيض بالأسئلة حول تكهنات تقول إن السلطات المكسيكية كانت تعرف بانتشار الوباء وحدوث وفيات قبل زيارة أوباما بأيام، وإنها أخفت هذه المعلومات عن الأميركيين. وقال غيبس إن واشنطن أُخطرت بالوباء في الأسبوع الماضي. وبدا غيبس غير واثق من معلوماته حيث قال: «سأعيد التأكد من الأمر»، لكنه أشار إلى أن البيت الأبيض لم يتلق أي تحذير بوجود وباء قبل زيارة أوباما إلى المكسيك.

وحول ما إذا كانت السلطات المكسيكية أخفت معلومات حول الوباء وما يقوله بشأن صحة الرئيس باراك أوباما، قال غيبس: «دون افتراض تكهنات حول حقيقة الوضع، من المتعذر عليّ أن أخمن، وما أستطيع تأكيده أن الرئيس لم يكن عرضة لأي مخاطر صحية». وأضاف غيبس: «ليس هناك أي تهديد لصحة الرئيس. لم تظهر أعراض مرض إنفلوانزا الخنازير لا على الرئيس ولا على أي شخص آخر حسب علمي كان معه في المكسيك سواء المسؤولون والصحفيون».