موسى: العلاقة العربية الإيرانية تعاني من التوتر وسوء الفهم

تحدث عن نظام إقليمي للأمن يشمل منع التسلح النووي

TT

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى حاجة المنطقة العربية إلى نظام أمن إقليمي قوي يقوم على أساس منع التسلح النووي، وإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وأن تكون العلاقات مع كل من إيران وتركيا على خلفية الروابط الدينية والحضارية والتاريخية والجغرافية، والابتعاد عن الآثار السلبية وسوء التفاهم.

وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمة له أمام منتدى مصر الاقتصادي الدولي إلى أن العلاقات مع تركيا تتسم بالثقة والانفتاح «بعكس»، العلاقة مع إيران التي تعاني من التوتر وسوء الفهم والاتهامات المتبادلة. وشدد موسى على أن العلاقة مع إيران إذا ما وضعت على الطريق الصحيح فسوف تتيح جوا إقليميا إيجابيا يضيف إلى الجانب العربي والإيراني وإلى دوريهما في المنطقة بعدا جديدا ويبعد كل حالات الصدام.

وحدد الأمين العام لجامعة الدول العربية مستقبل العالم العربي الواعد بتحقيق ثماني نقاط هي 1ـ تحقيق التضامن العربي موضوعيا والإيمان بأن العرب كجماعة يمكنهم أن يحموا سيادتهم ويضاعفوا من تأثيرهم ويعظموا من ثرواتهم وأن هذا التضامن سوف يعود على كل دولة ومجتمع عربي بفوائد كبرى تضيف إلى كل منهم إضافات كبيرة ومؤثرة. 2 ـ الإصلاح والمضي فيه بكل قوة بمعنى تبني النظم الديمقراطية ومحاربة الفساد وعبر اتفاقيات ملزمة لوقف الفساد المستشري في المنطقة. 3 ـ التعليم الذي يحتاج إلى إعادة بناء كاملة من حيث المناهج والوسائل ومدى اتساقها مع حاجات المجتمع وكذلك مدى تمشيها مع السوق العالمية وارتفاعها إلى مستواه. 4 ـ العلم وتطبيقاته والبحث العلمي ومجالاته والإبداع وآفاقه بحيث تشكل جميعا أساسا جديدا يسهم في رفع شان المجتمعات. 5 ـ تطوير الفكر الحضاري وإعداد القواعد اللازمة لمتابعة الفكر الآخر من منطلق قوة الحجة والتناسق مع متطلبات العصر. 6 ـ حل المشكلات السياسية حلا عادلا وعدم التراجع عن ذلك. 7ـ العلاقة البناءة مع دول الجوار والأمن الإقليمي والتوصل إلى إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل. 8 ـ التعامل مع إسرائيل ومدى قبولها وتنفيذها لمتطلبات الحل العادل مع العرب بقيام دولة فلسطين وانسحابها من كل الأراضي العربية المحتلة.