العراق: الكشف عن أول خلية لـ «القاعدة» تضم شيعة

بغداد تؤكد تعاون البغدادي مع المحققين.. وواشنطن لا تؤكد هويته

المتحدث باسم الداخلية اللواء عبد الكريم خلف واللواء احمد أبو رغيف وكيل وزير الداخلية في مؤتمر صحافي ببغداد أمس (إ.ب.أ)
TT

فيما يبدو بأنه توجه جديد لتنظيم «القاعدة» في العراق في تجنيد شيعة بين صفوفه، كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء عبد الكريم خلف أمس عن خلية لتنظيم القاعدة، تضم ثلاثة أشخاص من محافظة الديوانية الشيعية، أحدهم من منتسبي وزارة الداخلية، ارتكبوا عشرات عمليات القتل والتفجير في بغداد، إحداها سبقت زيارة الرئيس الأميركي باراك اوباما لبغداد بيوم واحد. بدوره، قال اللواء احمد أبو رغيف، وكيل وزير الداخلية لشؤون الأمن، أن «المعتقلين اعترفوا بانتمائهم إلى القاعدة، وهم ثلاثة من الديوانية وثلاثة من حديثة، كما اعتقلت شرطة حديثة شخصا سابعا». وذكر اللواء خلف أن قائد تنظيم القاعدة في حديثة يدعى عودة حميد. في غضون ذلك أعلنت الحكومة العراقية أمس بشكل رسمي أن الشخص الذي اعتقلته مؤخرا، هو زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو عمر البغدادي. وقال اللواء قاسم عطا الناطق باسم عمليات بغداد لـ«الشرق الأوسط» إن «أبو عمر البغدادي واسمه الحقيقي احمد عبد احمد خميس المجمعي استسلم من دون مقاومة، وكان متجاوبا نوعا ما مع المحققين».

وفي واشنطن رفض البنتاغون مجددا أمس تأكيد اعتقال البغدادي, وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية براين ويتمان: «لا يمكنني حتى الآن تأكيد هذه المعلومة».