755 تقنية سعودية ينخرطن في سوق العمل

يعتبرن أول دفعة تتخرج بعد إقرار التدريب الفني للفتيات.. والمعاهد ترتفع لـ14 العام المقبل

TT

تدفع مؤسسة التدريب التقني والمهني في السعودية، غدا الأربعاء، بـ755 تقنية سعودية إلى سوق العمل، كأول دفعة يتم تخريجها منذ تم إقرار التدريب الفني للفتيات، في تخصصات الدعم الفني، والمحاسبة، والتطبيقات المكتبية.

ويأتي هذا الأمر، في الوقت الذي توقعت فيه الدكتورة منيرة العلولا نائب محافظ المؤسسة لتدريب البنات، أن يرتفع عدد المعاهد العليا للفتيات إلى 14 معهدا العام المقبل، بواقع زيادة 5 معاهد يجري وضع اللمسات النهائية على مراحلها الإنشائية.

وقالت الدكتورة العلولا، إن معاهد تدريب الفتيات الجديدة، ستقام في كل من: عرعر، والجوف، والخرج، وخميس مشيط، والطائف بحيث ستنضم هذه المعاهد إلى المعاهد التسعة القائمة في كل من: الرياض، وتبوك، وبريدة، وجدة، والمدينة، والباحة، وحائل، ونجران، والأحساء، التي تعمل حاليا على تأهيل طالباتها لشغل الوظائف التي يتطلبها سوق العمل.

وحول حفل تخريج أول دفعة من مخرجات التعليم الفني قالت الدكتورة العلولا إنه ستقام 4 حفلات تخرج في معاهد المؤسسة في الرياض، وتبوك، وبريدة، والأحساء.

وبينت أن الخريجات، تخصصن في 3 تخصصات تقنية، 418 خريجة عن تخصص «الدعم الفني»، و332 عن تخصص المحاسبة، و5 خريجات من التطبيقات المكتبية.

وأرجعت نائب محافظ مؤسسة التدريب التقني لشؤون البنات، السبب في تأخر فتح المعاهد في بعض المناطق إلى أزمة المباني المؤجرة، وقالت «بعد انتهاء المشاريع الحالية سيكون استيعاب المعهد الواحد من الطالبات 2000 متدربة، وسيكون إجمالي عدد الطالبات 78 ألف متدربة في 39 معهدا». وأشارت إلى أن مشاريع المؤسسة ستنتهي بعد 7 سنوات حتى يمكنها استيعاب كل تلك الأعداد.

وبينت العلولا أن المؤسسة تدرس بشكل دائم برامجها وتحاول تعديل خططها لتتمشى مع متطلبات السوق. وكشفت عن أن هناك خططا لعمل دورات قصيرة ومتوسطة في البرامج التي لا تحتاج إلى شهادة دبلوم مثل تخصص التصوير، والتجميل، موضحة أن تقييما شاملا يتم عبر القطاعات حول مستوى المتدربات ومدى استفادتهن.

وطبقا للعلولا، فستعمل خريجات المعاهد التقنية في جميع الجهات التي تحتاج تخصصهن، مثل: وزارة التربية والتعليم، والجامعات، والأكاديميات، والبنوك، والغرف التجارية، إلى جانب الاستفادة من بعضهن كمدربات بعد التخرج في المعاهد الجديدة.

وتحدثت عن إنشاء قسم للتعليم المتوازي «يتاح فيه قبول المتدربات في الفترة المسائية للتدريب في مختلف الأقسام المطروحة وذلك برسوم مالية ممن لم تتح لهن فرصة الالتحاق بالمعاهد في البرنامج الأساسي».

ويهدف مشروع التعليم المتوازي، إلى «إتاحة الفرصة للحصول على دبلوم المعاهد العليا التقنية للواتي لم يتمكن من الالتحاق بالبرنامج الأساسي، مع إتاحة الفرصة للموظفات والعاملات في القطاعين الحكومي والخاص لتطوير مستواهن ومواصلة دراستهن، مع إمكانية التدريب عن طريق التفرغ الجزئي لمن ترغب، وتلبية الاحتياجات المتزايدة لسوق العمل من المواطنات ذوات القدرة العالية والمدربات تدريبا جيدا».