عرض قطع أثرية أُعيدت من الخارج أواخر العام الحالي

يحتضنه المتحف الوطني في العاصمة

سلطان بن سلمان خلال ترؤسه الاجتماع الاستشاري في الرياض أمس («الشرق الأوسط»)
TT

كثير من السعوديين، لا يعلمون عن عمليات سرقة وتهريب، تعرضت لها قطع أثرية، تُحاكي الإرث التاريخي السعودي، وتم تهريبها خارج الأراضي السعودية، من أجل المتاجرة بها.

وتأكيداً لحرص السعودية على استعادة تلك القطع الأثرية، يتمكن السعوديون من مشاهدة قطع أثرية، تم استعادتها من الخارج، كانت قد هُربت لإحدى الدول المجاورة في وقتٍ سابق، في معرضٍ سيفتح أبوابه أواخر العام الجاري، في المتحف الوطني في العاصمة الرياض. وكانت السعودية قد كشفت قبل أشهر على لسان الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وهي الذراع المسؤولة في السعودية عن تنمية السياحة، عن قرب تسلمها لقطع أثرية خاصه بها، تم تهريبها خارج الحدود، دعاها لتشكيل لجنة تعمل على استعادة تلك القطع الأثرية المهربة بطريقة غير مشروعة.

وبحث اجتماع أدار دفته الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الخطوات التي تمت بشأن معرض روائع آثار المملكة عبر العصور، والذي سيقام بمتحف اللوفر العام المقبل، والفعاليات المصاحبة التي ستشارك بها وزارة الثقافة والإعلام ودارة الملك عبد العزيز.

وناقش الاجتماع سير العمل في الإستراتيجية الإعلامية لقطاع الآثار والمتاحف، ونزع ملكية المواقع الأثرية المملوكة للمواطنين، إضافةً لمشروع حصر مواقع الآثار الإسلامية في مكة المكرمة، والمدينة المنورة.

ونظر الاجتماع الذي جمع عددا من الاستشاريين في الهيئة العامة للسياحة والآثار، برامج عدة، يتم الإعداد لها، ضمن الخطوات التطويرية لقطاع الآثار والمتاحف.

وتجسد تلك البرامج توجه الهيئة في إبراز البعد الحضاري والتاريخي للمملكة، كونها بلاد التاريخ والحضارات المتعاقبة، وتأكيداً لما يمثله موقعها من قيمة دينية وسياسية واقتصادية على مر العصور.