الجامعة الأميركية في بيروت ـ فرع بريطانيا تقيم حفلها السنوي بلندن

في ملتقى حاشد حضره خريجوها وأصدقاؤها

ضيف الشرف عبد الله جمعة الرئيس السابق لشركة «أرامكو» السعودية أثناء إلقائه كلمته (حاتم عويضة)
TT

أقامت جمعية خريجي الجامعة الأميركية في بيروت ـ فرع بريطانيا مؤخرا حفل عشائها السنوي في فندق «الإنتركونتيننتال لندن بارك لين»، بالعاصمة البريطانية. حضر الحفل حشد كبير من خريجي الجامعة وأصدقائها وداعميها والشخصيات المالية والدبلوماسية والثقافية والإعلامية والاجتماعية، كما حضرها رئيس الجامعة الدكتور بيتر دورمان وقرينته، وضيف الشرف الأستاذ عبد الله جمعة الرئيس السابق لشركة «أرامكو» السعودية. وكان بين الشخصيات الدبلوماسية السفير السوري في لندن الدكتور سامي الخيمي، والسفير الفلسطيني الدكتور مانويل حساسيان، وهما كالأستاذ جمعة، من الخريجين. افتتح الحفل، بعد النشيدين الوطنيين البريطاني واللبناني، ونشيد الجامعة، بكلمة ترحيبية من الدكتور طلال فرح رئيس الجمعية، أعلن خلالها رسميا عن انضواء الجمعية ضمن أسرة الجمعية العالمية للخريجين WAAAUB، ثم عرّف الحضور بأعضاء المجلس الإداري للجمعية، ثم ألقى الرئيس دورمان كلمته الترحيبية باسم الجامعة قبل عرض شريط تسجيلي عن تاريخها، تلتها كلمة لكرم ضومط، عرّف فيها بالجمعية العالمية. بعد ذلك ألقى الدكتور يوجين روغان، رئيس معهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكسفورد، كلمة حيّا فيها الجامعة وإسهاماتها في مجال دراسات الشرق والدراسات العربية والإسلامية، وعلاقاتها الوثيقة مع جامعة أوكسفورد عبر السنين. ثم تناول آفاق الوضعين الدولي والشرق أوسطي في عهد الإدارة الأميركية الجديدة.

أما كلمة «ضيف الشرف» والخطيب الرئيسي عبد الله جمعة، فشملت إطلالة على ذكرياته أيام الدراسة في الجامعة ببيروت. ومن ثم عرض فلسفة «أرامكو» السعودية، وما حققته في مجال تشجيع التربية والتعليم، لا سيما التعليم العالي والأبحاث العلمية المتقدمة، وذلك في سياق جولة شملت تسليط الضوء على ماضي العالمين الإسلامي والعربي على صعيد العلوم والثقافة، بما فيها الدور الرّيادي عالميا لجامعة القرويين في فاس بالمغرب، أقدم جامعة في العالم لا تزال قائمة حتى اليوم، وما ينتظر العالمين الإسلامي والعربي من تحديات علمية في الحاضر والمستقبل.

وبعد مزاد فني، ومزاد لمِنَح جامعية، وقبل اختتام الحفل، قدّم الكوميدي الكوري الأصل وون هو تشنغ، المقيم في دبي، فاصلا ترفيهيا؛ لقي استحسان الحضور وإعجابهم.