مصادر أميركية: زيارة أوباما للسعودية تسبق أفكارا جديدة للسلام ودفع طهران للتفاوض

أشارت إلى وزن الرياض ودورها في كل الملفات التي تهم واشنطن.. وأكدت ضرورة وجود تنسيق أميركي سعودي مصري

TT

قالت مصادر أميركية مطلعة إن المباحثات التي سيجريها الرئيس الأميركي باراك أوباما مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في السعودية، في الثالث من يونيو (حزيران) المقبل تهدف إلى تبادل وجهات النظر مع السعودية في قضايا الشرق الأوسط الملحة، وذلك مع توجه إدارة الرئيس الأميركي إلى صياغة أفكار جديدة للسلام لتحريكه قدما، وسعي واشنطن لدفع إيران للتفاوض حول ملفها النووي خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وقال مصدر أميركي مطلع لـ «الشرق الأوسط»: «بسبب وزن السعودية ودورها في كل الملفات التي تهم أميركا والمنطقة، تأتي زيارة أوباما، وتتبعها زيارته لمصر. فالقضايا المعقدة والشائكة تستلزم تبادل وجهات النظر بين السعودية وأميركا، وفي تحركات واشنطن نحو عملية السلام أو نحو إيران لا بد من أن يكون هناك تنسيق أميركي ـ سعودي ـ مصري». وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ«الشرق الأوسط» إن الرحلة إلى السعودية ليست ردا على أي تطورات معينة، بل إن التوقيت «فرصة جيدة لزيارة السعودية والاستجابة لدعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز».

وأكد البيت الأبيض أن أوباما سيقضي ليلة 3 يونيو المقبل في السعودية قبل التوجه إلى مصر يوم 4 يونيو. وأوضحت المصادر أن أوباما سيبحث في الرياض مبادرة السلام العربية.

وفي أشد لهجة للإدارة الأميركية حول سياسة الاستيطان الإسرائيلية قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس إن الرئيس أوباما أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يريد تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية «من دون استثناءات».