اجتاحت العالم حمى مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي فاز بها نادي برشلونة الأسباني بهدفين للا شيء أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي، مساء أمس، على الاستاد الأوليمبي في روما، إذ تجاوزت هذه المباراة كل الأرقام القياسية المسجلة في عدد الدول التي نقلتها على الهواء مباشرة تلفزيونيا، مع توقع تخطي رقم المشاهدة الملياري متفرج. وكان مجرد إعلان أن طرفي النهائي هما مانشستر يونايتد وبرشلونة، كافيا لتدفق الطلبات سواء على تذاكر المباراة أو من محطات التلفزيون الرياضية وغير الرياضية من جميع أنحاء المعمورة لأنهما يجمعان أفضل نجوم العالم بين صفوفهما، والجميع يريد رؤية من سيحسم المواجهة على لقب الأفضل بالعالم.. هل الأرجنتيني ليونيل ميسي، أم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
المزايدة على أسعار تذاكر المباراة، التي طرح منها 76 ألف تذكرة، وصلت إلى مواقع الإنترنت وارتفعت من 1500 دولار إلى 4200 دولار للتذكرة الواحدة لمقاعد وسط الملعب، أي نحو ثلاثة أضعاف. في غضون ذلك أكدت مصادر بريطانية وإماراتية، أمس، أن رجل الأعمال الإماراتي، سليمان الفهيم، حسم صفقة شراء نادي «بورتسموث» الإنجليزي مقابل مبلغ يتراوح ما بين 60 و80 مليون جنيه إسترليني. وأوضح مصدر إعلامي مقرب من نادي «بورتسموث» لـ«الشرق الأوسط» أن الفهيم كان يجري منذ فترة مباحثات مع الروسي ألكسندر جايدماك، مالك نادي بورتسموث، لحسم الصفقة. وقال مصدر مقرب من مجموعة الفهيم آسيا لـ«الشرق الأوسط»، إن المجموعة، التي تتخذ من دبي مقرا لها، أتمت مساء أمس توقيع الاتفاق النهائي. وأكدت المصادر أن نادي بورتسموث، الذي تأسس عام 1898، أصبح مملوكا 100% لمجموعة الفهيم آسيا، التابعة لرجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم. ومن المقرر أن يكون الطرفان قد وقعا اتفاقية نقل ملكية النادي للمجموعة الإماراتية على هامش مباراة فريقي مانشستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة الإسباني.
إلى ذلك، رفض المصدر الخوض فيما يتعلق بالجانب المالي للصفقة، وأشار إلى أن النادي أصبح مملوكا بالكامل للمجموعة وليس هناك أي شركاء.
وتردد أن الفهيم حول وجهته إلى نادي بورتسموث، الذي حل في المركز الرابع عشر في بطولة الدوري الممتاز الإنجليزي من بين 20 فريقا بالمسابقة هذا الموسم، بعد أن فشلت مساعيه في شراء نادي وستهام مع مجموعة من المستثمرين الآسيويين مقابل 90 مليون جنيه إسترليني.