شموس غابت وتاريخها حاضر

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «السطر الخامس»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن عبد الناصر ونزار وهدباء، كانوا جميعا شموسا أضاءت أيام الزمن الجميل. لم يكن نزار شاعرا في بلاط عبد الناصر يحسّن للناس أفعاله، بل كان يحبه من شغاف قلبه، ولم يمنعه هذا من توجيه النقد في دفاتر النكسة إليه. نزار كان موظفا في السلك الدبلوماسي للجمهورية العربية المتحدة في حينها، ولو شاء لسخّر قدراته الإبداعية وتسلق كما يفعل كثيرون، لكنه بقي بعيدا صونا لإبداعه حتى خرج من السلك الدبلوماسي بعد الانفصال بعام، وبقي بعيدا عن كل أجواء النفاق والتملق للسلطة وكهنتها، وعاش مع أنات وآلام الشعب العربي يجسدها أشعارا.

هاتي بياني ـ فرنسا [email protected]