أوباما يعين مجموعة جديدة من السفراء الأميركيين في العالم

يتعين على مجلس الشيوخ المصادقة عليها

TT

اختار الرئيس الأميركي باراك أوباما مجموعة من السفراء الجدد لتمثيل الولايات المتحدة في عدد من عواصم العالم، من بينها باريس ولندن. وعين رئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج السمعي والبصري «وايلد برين» تشارلز ريفكين سفيرا للولايات المتحدة في فرنسا. وقال البيت الأبيض في بيان أول أمس، إن ريفكين ترأس في 2005 مجلس إدارة شركة «وايلد برين» للإنتاج التلفزيوني والسينمائي. وريفكين عضو في المجلس الاستشاري للأمن الداخلي (هوملاند سيكيوريتي ادفايزوري كاونسيل) الذي يقدم مشورة للإدارة الأميركية في مواضيع تتعلق بالأمن الداخلي. وهو مجاز في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة يال المرموقة ويحمل شهادة دراسات عليا في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد العريقة. وعين أوباما عدة سفراء آخرين للولايات المتحدة بينهم لويس سوسمان لتمثيله في بريطانيا. وسوسمان النائب السابق لرئيس مجموعة سيتي غروب المصرفية جمع مئات الملايين من الدولارات للحملة الانتخابية لأوباما. وعين الرئيس الأميركي أيضا جون روس سفيرا في اليابان. وقال أوباما إن تعيين هذا المحامي المتخصص بالتكنولوجيا «سيعزز شراكاتنا في الخارج في هذه المرحلة الحرجة لبلدنا وللعالم». واختار لوري فالتن سفيرة في الدنمارك. كما عين العضو السابق في الكونغرس تيموثي رومر سفيرا في الهند. ورومر كان عضوا في لجنة التحقيق في اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 وفي لجنة مهمة لمنع الانتشار النووي. كما عين الدبلوماسي توماس شانون سفيرا في البرازيل. وشانون عمل في الماضي مسؤولا مكلفا لشؤون غرب العالم في مجلس الأمن القومي من 2003 إلى 2005 وشغل مناصب عدة في وزارة الخارجية بينها مدير شؤون منطقة الانديس (2001-2002). وقد شغل مناصب في سفارات الولايات المتحدة في فنزويلا وجنوب أفريقيا والبرازيل ومؤخرا في لاباز في محاولة لتهدئة التوتر في العلاقات بين بوليفيا والولايات المتحدة.

وعين أوباما فيلما مارتينيز المولودة في تكساس والشريكة في شركة «مونغر وتولس واولسون» للمحاماة في كاليفورنيا سفيرة في بيونس آيرس. واختار الرئيس الأميركي الدبلوماسية باتريسيا بوتينيس التي عملت في بغداد وباكستان ونيودلهي لمنصب سفير الولايات المتحدة في سريلانكا والمالديف. كما اختار ميغيل دياز أستاذ علم اللاهوت المتحدر من أميركا اللاتينية سفيرا في الفاتيكان المنصب الشاغر منذ رحيل ماري أن غليندون في يناير (كانون الثاني) الماضي. وكانت مصادر عدة ذكرت أن الفاتيكان رفض ثلاثة مرشحين آخرين قبل ذلك بينهم كارولاين كينيدي ابنة الرئيس الراحل جون كينيدي الذي كان أول رئيس كاثوليكي للبلاد، بسبب دعمهم لحق الإجهاض والأبحاث المتعلقة بالخلايا الجذعية. لكن الفاتيكان نفى هذه المعلومات. وأخيرا عين الرئيس الأميركي كريستوفر وليام ديل الدبلوماسي حاليا في كابول بعدما كان مسؤولا عن البعثة الدبلوماسية الأميركية في بريشتينا، سفيرا في كوسوفو. وينبغي أن يصادق مجلس الشيوخ الأميركي على كل هذه التعيينات.