المالكي: خطواتنا تجاه السعودية فهمت سلبا وضعفا

TT

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي «الاستعداد لتقبل» مبادرة من السعودية، قائلا إن خطواته باتجاه السعودية «فهمت سلبا وضعفا»، على حد تعبيره. ونقل بيان للمركز الوطني للإعلام، التابع للأمانة العامة لمجلس الوزراء، عن المالكي قوله «بادرنا لإيجاد علاقة طبيعية وإيجابية مع السعودية، لكن المبادرة فهمت سلبا وضعفا»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وأكد «الاستعداد لتقبل مبادرة سعودية لأن المبادرات من الجانب العراقي استهلكت، ولا جدوى من تكرارها ما لم تصدر عن السعودية أي رغبة بالعلاقات».

من ناحية أخرى رد المالكي على أسئلة مكتوبة وجهتها له «الشرق الأوسط» عبر النافذة التي أعلن عنها قبل فترة المركز الوطني للإعلام العراقي للتواصل بين الصحافيين ورئيس الوزراء إن «فكرة التعديل الوزاري قديمة، وهذه المرة الثالثة التي أطرحها لتخفيف أضرار وجود وزراء غير مهنيين أو للتخلص من المحاصصة أو الضعف الذي عليه بعض الوزراء الذين فرضتهم الظروف الاستثنائية في تشكيل الحكومة منذ البداية. وعندي أن التغيير إذا وافقت الكتل عليه ـ وأنا أستبعد ذلك لأنه ليس فيها من يتخلى عن وزيره ووزارته ـ  فإن التعديل سيشمل وزارات أمنية واقتصادية وخدمية، وأشدد على رفض المحاصصة والتوافق لأنه لا ينتج أفضل من هذه الوزارة. والكارثة مستمرة إذا استمر التوافق والمحاصصة».

إلى ذلك، نفى طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي أن تكون لاستقالته من رئاسة الحزب الإسلامي علاقة باعترافات رجل تحتجزه السلطات وتقول إنه أبو عمر البغدادي عن علاقة الحزب بتنظيم القاعدة. وقال الهاشمي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا علاقة لذلك إطلاقا.