أستراليا قد تستضيف بعضا من محتجزي غوانتانامو

زعيم حزب الخضر طلب من الحكومة استضافة المحتجزين من طائفة اليوغور

TT

سوف تراجع أستراليا قرارها الرافض لطلب الولايات المتحدة لاستضافة مواطنين صينيين محتجزين حاليا في سجن غوانتانامو. وقال وزير الخارجية الأسترالي ستيفن سميث أمس «سوف ندرس كل حالة بمفردها وفقا لقوانين الهجرة الخاصة بنا والتزاماتنا المحلية والدولية الخاصة بالهجرة». وحثت بكين رئيس وزراء أستراليا السابق كيفين رود العام الماضي على عدم الموافقة على طلب واشنطن باستضافة المحتجزين الذين ينتمون لطائفة اليوغور التي يعيش أفرادها في إقليم شينغيانغ الواقع في شمال غربي الصين والذي تقطنه غالبية مسلمة، وذلك لأن بكين تريد إعادتهم إليها. وطلب مالكولم ترنبول زعيم الحزب الليبرالي المعارض من رود أن يرفض الطلب الأميركي. وقال ترنبول «إن هناك عددا من الذين أطلق سراحهم من سجن غوانتانامو على افتراض أنهم لا يمثلون تهديدا اتضح بعد ذلك أنهم يلعبون أدوارا بارزة مع تنظيم القاعدة لذلك هناك دائما خطورة».

وطلب زعيم حزب الخضر بوب براون من الحكومة استضافة المحتجزين من طائفة اليوغور الذين أثبتت السلطات الأميركية عدم تورطهم في أنشطة إرهابية. وأضاف براون «أن مصير هؤلاء المحتجزين الذين تم إثبات براءتهم سوف يكون رهيبا إذا عادوا للصين.. يجب أن نسمح لهم بالمجيء لأستراليا حيث توجد طائفة صغيرة ولكن قوية من اليوغور».