تصاعد التوتر أمس بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأبدى مسؤولون إسرائيليون غضبهم من إلحاح واشنطن عليهم لوقف الاستيطان بدون استثناء في الضفة الغربية من أجل تحريك عملية السلام. وترافق ذلك مع انطلاق أضخم تدريبات دفاع مدني في تاريخ إسرائيل، وتبين أنها تتضمن سيناريو انتفاضة ضد السلطة الإسرائيلية من قبل فلسطينيي 1948، في حالة الحرب. وقال مصدر سياسي رفيع المستوى في تل أبيب، «نحن خائبو الأمل»، و«كل التفاهمات التي توصلنا إليها في فترة الرئيس السابق جورج بوش لا تساوي شيئا بنظر الإدارة الجديدة». وأكدت مصر أمس معارضتها بشدة لما يسمى بـ «يهودية الدولة» في إسرائيل, وقالت إن الرئيس المصري حسني مبارك استعاد خلال لقائه مع نتنياهو فى شرم الشيخ، ما قام به الرئيس الأميركي الأسبق هاري ترومان عام 48 لدى توقيعه على قرار اعتراف بلاده بدولة إسرائيل، حيث شطب بقلمه الذي وقع به القرار كلمة «اليهودية».
الى ذلك أعطت حركة حماس الضوء الأخضر لعناصرها في الضفة الغربية لمواجهة قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، إثر اشتباك انتهى بمقتل قائد القسام في شمال الضفة محمد السمان ومساعده محمد ياسين، و3 من قوات الأمن، إضافة إلى صاحب المنزل الذي تَحصّن فيه ناشطا حماس في قلقيلية.