عندما كان عمره 18 عاما تمت تسميته كأفضل لاعب شاب في فرنسا، ومنذ ذلك الوقت والجميع يتحدثون عن سمير نصري، على أنه زين الدين زيدان الجديد، فهما يتشابهان في أمور كثيرة، كلاهما من أصل جزائري، نشآ وترعرعا في ضاحية فقيرة بمدينة مرسيليا الفرنسية، ولعبا لفريق المدينة الشهير قبل انطلاقهما لعالم الشهرة والنجومية.
ويتشابه نصري مع زيدان، أيضا في أسلوب اللعب من حيث القدرة الكبيرة على التحكم في إيقاع المباريات، واستلام الكرة بسهولة، والتمرير الدقيق الحاسم، وتسجيل الأهداف الجميلة، حتى إن مدير أعمال نصري، هو ذاته مدير أعمال زيدان. ومع كل أوجه الشبه هذه إلا أن نصري، يرفض مقارنته الدائمة مع زيدان، ويقول: «إنه شرف لي أن أقارن بزيدان، لكن ذلك يضع عبئا ثقيلا على كاهلي، لقد كان زيدان نجما أسطوريا، وأفضل لاعبي جيله، أما أنا فما زلت في بداية طريقي، زيدان هو زيدان، وأرجو أن تتركوا نصري ليكون نصري.