بدأت محكمة أولية في صنعاء أمس محاكمة سفير يمني سابق بتهمة المساس بالوحدة ونشر ثقافة الكراهية والطائفية في البلاد. وفي أول جلسة في هذه المحاكمة مثل السفير اليمني السابق لدى موريتانيا قاسم عسكر جبران وامتنع عن الكلام حيث اعتبر قضيته قضية سياسية وليست جنائية، فيما اتهمت النيابة العامة قاسم عسكر أمام محكمة البدايات المتخصصة في النظر في قضايا أمن الدولة، بالعديد من التهم أجملتها عريضة الدعوى الجزائية بأنه في خلال الفترة من عام 2007 وحتى الـ16 من ابريل (نيسان) الماضي اقترف أفعالا إجرامية تمس الوحدة الوطنية، وتعطيل الدستور وإثارة عصيان مسلح لدى الناس ضد السلطة القائمة في اليمن، وتحريض الناس على عدم الانقياد للقوانين السارية في البلاد. وبعد الانتهاء من سرد هذه التهم ضد قاسم عسكر طلب الادعاء العام إنزال أقصى العقوبات ضد المتهم، بينما قال قاسم عسكر إنه ممتنع عن الكلام في هذه المحاكمة كون قضيته سياسية كما قال في هذه الجلسة، فيما انسحب الدفاع من جلسة الأمس ثم قرر القاضي محسن علوان تحديد الثلاثاء القادم لعقد الجلسة الثانية في محاكمة قاسم عسكر جبران والذي اعتقل في عدن من قبل أجهزة الأمن في 16 من ابريل (نيسان) الماضي. الى ذلك اعلن الجيش الأميركي أمس ان معتقلا يمنيا في غوانتانامو مات منتحرا. ولم تعط السلطات الأميركية مزيدا من التوضيحات حتى مساء أمس.