خطاب وطني يحاصر الطائفي

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «دخانك أبيض أم أسود أيها العراق؟»، المنشور بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إنني أوافق الكاتب تقديراته بأن الأمر في العراق ليس سهلا، وأن العراق لم يمش بعد على السكة الصحيحة، وأن الطائفية باتت من أكبر التحديات التي تواجه مستقبله. مع ذلك أقول إن ثمة مؤشرات فعلية على وجود توجهات صحيحة، تأخذ العراق بعيدا عن الطائفية. هذه مرحلة بدأت مع تفكك بعض الكتل الطائفية، ثم ما شهدناه لدى العديد من الكتل السياسية، من توجهات وطنية في انتخابات مجالس المحافظات، وكذلك تزايد الدعم لتعديل الدستور باتجاه بناء نظام أكثر قوة وديمقراطية وبأسلوب غير عنفي. الخطاب السائد اليوم لدى الأغلبية العراقية، يتأسس على قاعدة وطنية لا طائفية، وهو ما يحتاج إلى دعم من الجميع.

حاكم اركان [email protected]