تعلموا الفارسية قبل السفر إلى العراق

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «عندما قفز المالكي من (النافذة)»، المنشور بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، أقول إن الجميع يعلم أن أجهزة الحرس الثوري الإيراني هي من يسير سياسة المالكي في العراق، والدليل على ذلك، هو وجود أكثر من سبعين مستشارا يعملون في مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، نصفهم من الإيرانيين. والجميع يعلم كذلك أن السفير الإيراني في بغداد، هو الرجل الأول في إدارة السياستين الداخلية والخارجية في العراق، وما على المالكي وحكومته سوى التنفيذ. العراق انتهى وسقط في أحضان حكام إيران، وعلى من يرغب في زيارته خلال السنوات الخمس المقبلة، أن يتعلم اللغة الفارسية، حتى يستطيع تسهيل أموره الحياتية. سامي المشاري [email protected]