«جامعة سري» البريطانية تحتضن المؤتمر السعودي الدولي الثالث

تطرح فيه أكثر من 200 ورقة علمية

TT

تنطلق اليوم الجمعة فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثالث والمعرض المصاحب الذي تنظمه رئاسة أندية ومدارس الطلبة السعوديين في بريطانيا بدورتها الثامنة والعشرين في جامعة سري بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا، وبدعم من جامعة الملك عبد العزيز.

وسيتم خلال هذا المؤتمر، الذي يقام تحت رعاية الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وأيرلندا، ويستمر يومين، مناقشة عدد من الأوراق العلمية تستعرض تخصصات العلوم الإنسانية والطبيعية والطبية والصحية والهندسية، إلى جانب تقنية المعلومات والاتصالات.

وقال إبراهيم الصيني، رئيس عام أندية ومدارس الطلبة السعوديين في بريطانيا: «إن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت حتى الآن ما يزيد على 200 ورقة علمية، شارك بها طلاب من السعودية وأميركا وأستراليا وفرنسا ونيوزيلندا وماليزيا، بالإضافة إلى المملكة المتحدة وأيرلندا». وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى إبراز الصورة الحضارية والعلمية التي وصلت إليها السعودية في كافة المجالات، وتسليط الضوء على البحوث العلمية المتميزة لأبناء المملكة المبتعثين في الخارج، وتعزيز روابط التعاون العلمي بين الباحثين السعوديين ومنحهم فرصة لتبادل الأفكار والمعلومات والخبرات في كافة المجالات، موضحا أن اللجنة المنظمة للمؤتمر السعودي الدولي خصصت موقعا للمؤتمر على الشبكة العنكبوتية على الرابط: www.sic09.org.

وبيّن الصيني أن اللجنة العلمية للمؤتمر رصدت أكثر من 15 جائزة تحفيزية للأوراق والملصقات العلمية الفائزة، و10 جوائز أخرى للباحثين الحاصلين على براءات اختراع وشهادات تميّز في المجالات العلمية المختلفة. من جانبه أوضح عيد العتيبي، نائب رئيس الأندية السعودية، أنه سيقام على هامش المؤتمر معرض سعودي يتحدث عن ماضي المملكة وحاضرها، مضيفا: «إن المعرض سيسلط الضوء على النهضة العلمية التي حققتها المملكة في المجال الطبي، ودور المرأة السعودية، وإحياء الجوانب التراثية للوطن عبر تاريخه العريق، بالإضافة إلى جناح خاص بالصور التي تبرز أهم المعالم في المملكة، وغيرها من الأجنحة التي من شأنها أن تسهم في نقل الصورة الحقيقية والإيجابية للمملكة وشعبها».

وبيّن أن انعقاد هذا المؤتمر جاء بعد النجاح العلمي الكبير الذي حققه المؤتمران الأول والثاني، اللذان عُقدا في جامعتي نيوكاسل وليدز خلال العامين الماضيين على التوالي.