«حمى أوباما» تنتقل لصحراء حائل السعودية

مربي إبل أطلق اسم الرئيس الأميركي على أحد جماله

الجمل أوباما مع صاحبه عواد الشمري الذي أطلق اسم الرئيس الأميركي عليه بعد لحظات من الخطاب («الشرق الأوسط»)
TT

انتقلت «حمى أوباما» التي رافقت وصول أول رئيس أميركي من أصل أفريقي إلى البيت الأبيض، إلى مربي الماشية في صحراء حائل (شمال السعودية)، الذين لم يفوتوا بدورهم متابعة وقائع الخطاب الذي ألقاه الرئيس باراك أوباما في جامعة القاهرة أمس. فقد قرر أحدهم، ويدعى عواد خضير الشمري، أن يطلق اسم أوباما على أحد جماله الأصيلة بعد استماعه لخطاب الرئيس الأميركي، واستحسانه ما ورد فيه، وبالأخص حديثه حول دور خادم الحرمين الشريفين في حوار الأديان ووعوده بحل القضية الفلسطينية. خطاب الرئيس الأميركي بجامعة القاهرة، حظي في الواقع، بمتابعة واسعة من قبل المواطنين السعوديين والمقيمين على امتداد المملكة. وساهم في اتساع رقعة المتابعة الشعبية تزامن توقيته مع عطلة نهاية الأسبوع بالنسبة لموظفي الحكومة والطلاب. وبخلاف المألوف، لوحظ أمس تأجيل بعض المناسبات الاجتماعية إلى ما بعد الساعة الثانية والنصف ظهرا، مما يؤكد بجلاء حجم الاهتمام الذي حظي به. فقد شهدت حركة المرور في شوارع حائل، انخفاض حركة ملموسا في بعض الطرقات، أثناء الخطاب، في حين شهدت المقاهي والمطاعم تحلق الزبائن والعاملين بها حول شاشة التلفزيون لمتابعته. عودة إلى عواد الشمري، الذي يسكن قرية ضبع التابعة لمنطقة حائل، فإنه قال «تسبب خطاب أوباما بتأجيل بعض مواعيدي استجابة لمطالب ضيوفي من الأقارب والأصدقاء وعدد من البدو الرحل القاطنين بالقرب مني، إذ أخرت موعد تقديم وليمة الغداء لمتابعة الخطاب». وقبل ذلك، تحمل الشمري، جهدا إضافيا، من خلال تأمين جهاز تلفزيون في قاعة الضيوف.