محكمة أميركية تقضي بإعادة 500000 قطعة ذهبية وفضية أثرية إلى إسبانيا

تعود إلى مطلع القرن التاسع عشر

TT

قضت محكمة في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة، يوم أول من أمس الأربعاء، لصالح إسبانيا في دعوتها لاستعادة كنز كان على متن السفينة المسماة بـ«سيدتنا لا مرثيديس»، كانت فقدته إبان حربها مع بريطانيا في مطلع القرن التاسع عشر، وغرق نتيجة للهجوم البريطاني 250 إسبانيا.

كانت بعثة أميركية تابعة لمؤسسة بلاك سوان Black Swan قد عثرت عام 2007 على السفينة، قرب ساحل الغارف (الغرب، بالعربية) في جنوب البرتغال، واستولت على الكنز، الذي تقدر قيمته بـ500 مليون دولار.

وقد احتجت السلطات الإسبانية على هذا التصرف، وطالبت البعثة بإعادته إلى إسبانيا.

لكن البعثة ردت بأنه من غير الممكن تأكيد هوية السفينة الغارقة، فاضطرت السلطات الإسبانية إلى رفع دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد المؤسسة وسفينتها Odyssey. وقد أعطت المحكمة الأميركية الآن الحق لإسبانيا، غير أن المؤسسة التي عثرت على الكنز، لا تزال مصرة على أن الكنز «مجهول الهوية»، وقد أعلنت بأنها سترفع استئنافا ضد قرار المحكمة.