التطبيق الذي حول هاتف «آي فون».. إلى لوحة فنية

تطبيقات متنوعة لـ «آي فون».. ومنها لعبة الغولف الالكترونية (ام سي تي)
TT

اندهش الناس لدى رؤيتهم غلاف مجلة «نيو يوركر» ـ عدد الأول من يونيو(حزيران) الحالي، ليس لأنه رسم رائع، بل لأن الفنان جورج كولومبو قام برسم الغلاف المذكور على هاتف «آي فون» عن طريق استخدام تطبيق «براشيز» Brushes التي تعني «مجوعات الفرشاة».

والاطلاع على رسم هذا الغلاف، الذي يمثل شارعا في نيويورك، قد يغريك بتجربة التطبيق هذا بنفسك، الذي يكلف 4.99 دولار. ولكن قبل أن تفعل ذلك عليك أن تعلم أن استخدام «براشيز» قد يتطلب بعض المهارة الفنية والمعرفة بشؤون الرسم الرقمي وبرامج التبيان والتصوير.

على أية حال، هناك العديد من البدائل التي تتيح لأي شخص استخدام الصور المتوفرة كقاعدة أساسية للتصوير الفني. ولكوني فنانا غير مدرب يفتقد إلى المهارة، تمكنت من تحقيق أفضل النتائج من برنامج يدعى «آرتست توش» Artist’s Touch (التي تعني «لمسة الفنان»). ويقدم هذا التطبيق (2.99 دولار) تشكيلة متنوعة من الأدوات مثل الفرشاة الافتراضية والأقلام وغيرها التي يمكن استخدامها على صورك. كما أن هنالك عددا من التركيبات الورقية وقماش القنب (الخيش) الذي يشكل عادة أرضية اللوحات الفنية. والأسلوب الأساسي بالنسبة إلى «آرتست توش»، كما هو الحال بالنسبة إلى أغلبية البرامج، هو الشروع في اختيار فرشاة كبيرة. وفرك الأصبع فوق الصورة يظهر عمل الفرشاة عليها ليخفي التفاصيل بحيث تجد نفسك وسط معمعة لا نهاية لها. ويمكنك الرجوع ومعاودة استخدام فرشاة أصغر لحك المناطق التي ترغب في إظهار المزيد من التفاصيل عليها عن طريقها.

وهناك تطبيق يدعى «غيستشر» Gesture الذي يملك عددا وأدوات أقل من «آرتست توش»، لكنه قادر على التقريب والتكبير بحيث يمكنني العمل على أجزاء صغيرة بتفاصيل أكثر وأدق، مما يوفر نتيجة أفضل. والتطبيق هذا الذي يكلف 4.99 دولار يملك أيضا مزية أوتوماتيكية تقوم فورا بتحويل صور المناظر إلى ما يشبه اللوحات الفنية.

أما تطبيق «إمبريشينست» Impressionist بتكلفة 99 سنتا، فقد أخفق في تحويلي إلى فنان كبير، فقد أخذ مني وقتا طويلا وكثيرا من العمل المرهق بالأصابع، الذي لم يحولني إلى بيكاسو. أما التطبيق المجاني «أويل كانفاس» Oil Canvas فقد قام بأداء أفضل على الرغم من أن الفن الرقمي حوّل الكلب في الصورة إلى شيء آخر كلية، لكنه عمل بشكل أفضل على صورة الأزهار ذات الألوان المتباينة جدا.

* خدمة «نيويورك تايمز»