اقتصاد خارج أرضه

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الذين أقرضوا والذين رفضوا»، المنشور بتاريخ 4 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الولايات المتحدة الأميركية التي قادت العالم إلى العولمة أصبحت أكبر ضحايا المنافسة على هذا الصعيد، إذ لم يعد يصنع الكثير في الولايات، فقد انتقلت مصانع وصناعات أميركية كثيرة إلى الصين، كما تحول الكثير من الوظائف المكتبية إلى الهند، وأصبح يدار عبر الإنترنت، وتحول الاقتصاد الأميركي بالنتيجة إلى اقتصاد خدمات، وهكذا انخفضت المعاشات وعجز كثيرون عن دفع أقساط البيوت وما سبق لهم أن اشتروه بالتقسيط.

نبيل هنية ـ الولايات المتحدة [email protected]