لحظة اختيار تاريخية

TT

> تعقيبا على خبر «خطاب أوباما.. الرسالة وصلت»، المنشور بتاريخ 5 يوينو (حزيران) الحالي، أقول خطاب أوباما كان عاطفيا ملهما وصادقا، يجعل المسلمين الأميركيين من أمثالي فخورين جدا برئيسهم. أما المسلمون في العالم فيضعهم الخطاب أمام الاختيار بين بن لادن، الذي جعل القتل فضيلة، والذي لم يعمل على بناء مستشفى أو مدرسة، وكان كل ما أنجزه هو انتحاريين يقتلون أبرياء في أماكن مزدحمة، وبين الأوبامية العالمية. هنا علينا أن نختار بين الأمل والحرية والازدهار والكرامة الإنسانية، وبين الخوف والقتل، والخيار لنا. أنا حددت خياراتي منذ زمن طويل. سامي جميل جادالله ـ المغرب [email protected]