خطاب من زمن بوش

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «نعم أوباما يستحق كل التقدير»، المنشور بتاريخ 6 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إنني أستغرب مواقف الرافضين، الذين يريدون من أوباما أن يحل القضية الفلسطينية بضربة عاجلة، ويكون فلسطينيا أكثر من حماس وفتح اللتين تتقاتلان فيما بينهما. لهؤلاء، وبضمنهم سورية وحزب الله وحماس أقول إن الفرصة تأتي مرة واحدة، إن لم يتم التقاطها واستعادة الأرض المحتلة، فلن يحصل ذلك إلى وقت طويل. الأفضل لهؤلاء أن يكفوا عن العويل وتحميل أوباما مشاكلهم الذاتية. أوباما ليس فلسطينيا ولا سورياً كي يتحمل مشاكلهم. يكفي هذا الرجل أن أتى إلى أكبر دولة عربية، الدولة التي تمثل أمتها خير تمثيل مع شقيقتها السعودية مهبط الإسلام وقبلته، وألقى بخطاب ودي طارحا سلاما عادلا وشاملا. على الجميع أن يتذكر ما كان عليه سلفه بوش، وما كانت عليه سياساته ويدركوا الفارق الكبير، ويتوقفوا عن استخدام خطاب من ذلك الزمن.

أيمن فكري الدسوقي ـ السعودية [email protected]