مجموعة لويدز المصرفية البريطانية تعتزم الاستغناء عن 1600 من موظفيها

بإغلاق 200 فرع تابع لبنك «شلتهام آند غلوستر» العضو فيها

ستختفي العلامة التجارية لـ«سي آند جي» نهاية العام الجاري (رويترز)
TT

أعلنت مجموعة «لويدز بنكينغ غروب» المصرفية البريطانية أمس اعتزامها الاستغناء عن نحو 1600 من موظفيها بإغلاق نحو 200 فرع تابع لبنك «شلتهام آند غلوستر» العضو في المجموعة.

وقالت المجموعة التي تكافح من أجل استيعاب صفقة الاندماج الكبرى مع مجموعة «هاليفاكس بنك أوف سكوتلاند» (إتش.بي.أو.إس)، التي تمت في وقت سابق من العام الحالي، إنها ستغلق 164 فرعا تابعا للبنك العضو (سي آند جي)، الذي كان في السابق جمعية للتشييد، والذي استحوذ عليه «لويدز» في أعقاب الأزمة المالية العالمية.

وأشار تقرير المجموعة إلى أن علامة البنك التجارية ستختفي من الشوارع التجارية تماما، ولن تظهر للجمهور إلا من خلال عقود الرهن العقاري وحسابات التوفير فقط.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن النقابات العمالية القول إن خطط «لويدز» المتوقع إعلانها رسميا في وقت لاحق اليوم هي «الموت بألف طعنة»، وذلك في أعقاب استغناء المجموعة عن نحو 3000 موظف في وقت سابق من العام الجاري بعد الاستحواذ على «إتش.بي.أو.إس». وذكرت المجموعة المصرفية أنها ستحاول تنفيذ خطة خفض العمالة من خلال الخروج الطبيعي للموظفين، وتقليل أعداد المتعاقدين، وإعادة توزيع الموظفين كلما كان ذلك ممكنا.

ولكن الإغلاق للأفرع الـ164 سيتسبب في فقدان 833 وظيفة بدوام كامل، بينما إغلاق مكاتب البنك في شيستر التي تعمل في القروض التجارية، ونقل عمليات تجارية أخرى إلى لندن، تسبب في فقدان 265 وظيفة أخرى. يذكر أن أغلب فروع «سي آند جي» موجودة قريبا من فروع «لويدز»، ويذكر أن اندماج «لويدز» و«إتش.بي.أو.إس» تم بسبب ضغوط الأزمة المالية العالمية، وذلك بهدف إقامة كيان مصرفي بريطاني ضخم يصل عدد العاملين فيه إلى 140 ألف موظف.