خطاب اعتذاري تصالحي

TT

> تعقيبا على خبر «خطاب أوباما: انقسم العرب في وصفه.. بين الإيجابي.. و(بياع كلام) شعبيا»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إنه لا ينبغي أبدا وضع مبادرة أوباما في موضع المقارنة مع بوش وسياساته. فخطاب أوباما جاء كاعتذار غير رسمي للعرب والمسلمين، وتحلى بالمصداقية وأكد على رغبته في العمل من أجل قيام عالم مسالم، وتخفيف الاحتقان القائم. هذا الخطاب سيولد رابطا قويا مع المسلمين، وربما يبني صلحا حديبيا جديدا.

مصعب البشير ـ ليبيا [email protected]