القضاء السوداني يحكم بالإعدام على 12 من متمردي دارفور

بينهم أخ لرئيس حركة العدل والمساواة

TT

حكمت محكمة سودانية خاصة على 13 من منسوبي حركة العدل والمساواة المسلحة في إقليم دارفور، بينهم أخ غير شقيق لرئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم بالإعدام شنقا حتى الموت، بعد أن أدانتهم بالضلوع في الهجوم الذي نفذته الحركة على مدينة أم درمان في العاشر من مايو (أيار) العام الماضي. فيما أمرت بإحالة أحد المتهمين إلى مصحة للأمراض النفسية لتلقي العلاج، بعدما ثبت لها أنه يعاني من أمراض نفسية.

وبهذا الحكم يرتفع عدد المحكوم عليهم من الحركة بسبب الهجوم إلى 104 مدانين، فيما ينتظر أن تبدأ في الفترة المقبلة محاكمة 20 آخرين من المتهمين، ومحاكمة 11 طفلا من المنسوبين للحركة متهمين بالمشاركة في الهجوم في محكمة للأحداث في العاصمة السودانية.

وأسفر هجوم العدل والمساواة على أم درمان عن مقتل نحو 200 من القوات النظامية والمواطنين، وخلف خسائر في الممتلكات. وأدين المتهمون في جلسة المحكمة التي استغرقت نحو 10 دقائق، بجملة من الاتهامات من بينها: الاشتراك الجنائي، والاتفاق الجنائي، ومعارضة السلطة، وإثارة الحرب، وارتداء شارة عسكرية من دون إذن، والحرابة، والإتلاف.

وقال القاضي في حيثيات الحكم إن البينات التي توفرت في حقهم والاعترافات القضائية والمعروضات التي ضبطت من عربات وأسلحة وذخيرة ومؤن غذائية كانت أدلة كافية لإدانة المتهمين. واعتبر المحامي آدم أبكر رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين المحاكمة غير عادلة، وقال إنه سيستأنف القضية.