ثاني قمة سعودية مصرية خلال 48 ساعة تبحث المصالحة الفلسطينية

مباحثات بين خادم الحرمين والرئيس مبارك وملك البحرين في شرم الشيخ

الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس مبارك والملك حمد خلال مباحثاتهم في شرم الشيخ أمس («الشرق الأوسط»)
TT

بعد نحو 48 ساعة من القمة السعودية المصرية في جدة, شهدت مدينة شرم الشيخ المصرية قمة سعودية - مصرية جديدة تحولت الى ثلاثية بعد انضمام العاهل البحريني اليها. وناقش خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين في مطار شرم الشيخ المصري، قضايا المنطقة في ضوء التعاطي الدولي والإقليمي مع الأوضاع في الشرق الأوسط، مع التركيز على الوفاق الفلسطيني والحوار بين الفصائل الفلسطينية الذي ترعاه مصر.

واستبق الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين القمة الثلاثية بعقد قمة ثنائية بينهما.

وقال السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن «القمة الثلاثية التي شهدتها شرم الشيخ تأتى في إطار الدعم العربي لجهود مصر لدفع عملية السلام، وخاصة ما يتعلق بتحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني في ظل الرعاية المصرية للحوار الفلسطيني بالقاهرة».

وأفادت مصادر مقربة من لقاء الرئيس مبارك والملك عبد الله بن عبد العزيز بأن عقد قمة مصرية ـ سعودية ثانية خلال ثلاثة أيام يؤكد وجود مستجدات جادة تتعلق بمستقبل المنطقة وسبل إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط. وتشير المصادر إلى أن الأمر له علاقة بقرب إعلان الإدارة الأميركية مشروعا أو خطة جديدة للسلام في الشرق الأوسط. وقالت المصادر إن «التشاور المصري ـ السعودي يدور في نفس السياق في ظل قنوات الاتصال المفتوحة مع الإدارة الأميركية».