لا تزال الأخبار الطيبة تتوالى على لندن وتثلج صدور أوساط الموضة بها. فبعد ماثيو ويليامسون ودار «بيربيري» ودار «برينغل»، تأكد أن المصمم الشاب جوناثان سوندرز سيعود إلى أحضانها في شهر سبتمبر القادم، كذلك الأمر بالنسبة لكليمنس ريبيرو، الثنائي المكون من سوزان كليمنتس وإيناشيو ريبيرو. وهو ثنائي اشتهر في التسعينات بأسلوبه الذي يجمع بين الأناقة والبوهيمية المرفهة، من خلال قطع صوفية من الكشمير ونقوشات مبتكرة، لكنهما، ومثل آخرين ممن أغواهم سحر باريس، شدوا الرحال إليها خصوصا بعد أن تلقيا عرضا مغريا من دار «كاشاريل» حيث عملا لفترة قصيرة قبل أن يستقلا لطرح ماركتهما الخاصة. في الأسبوع الماضي أعلنا رسميا قرارهما العودة إلى قواعدهما ولو للمشاركة بمعرض جانبي، مع العلم أن آخر مرة شاركا فيها في أسبوع لندن كانت في سبتمبر من عام 2005، أي منذ أربع سنوات بالضبط. قبلهما بأيام، أعلن المصمم الاسكتلندي الأصل، جوناثان سوندرز هو الآخر قراره ترك نيويورك بعد عامين فقط من مشاركته في أسبوعها، للاحتفال مع العاصمة التي أطلقته إلى العالمية، بعيدها القادم. وتجدر الإشارة إلى أن جوناثان، الذي لا يتعدى عمره 31، هو المصمم الحالي لماركة «بوليني» الإيطالية إلى جانبه خطه الخاص بالطبع. وهو خط يحظى بشعبية كبيرة في أوساط المشاهير والنجوم، انتعش أكثر عندما ارتدت سيدة البيت الأبيض، «ميشال أوباما» فستانا من تصميمه أخيرا في إحدى المناسبات بواشنطن، كما ظهرت نجمات من مثيلات تشارليز ثيرون، سيينا ميللر وتاندي نيوتن، بتصميماته في مناسبات عديدة. بهذا تصبح الباقة التي ستشارك في أسبوع لندن للموضة القادم، والذي يتزامن مع ميلاده 25، مشكلة وشبه مكتملة لا ينقصها ربما سوى ألكسندر ماكوين، وجون غاليانو.