تحالف مكرر بخطاب ديماغوغي

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «العراق.. معركة بايدن وسليماني؟»، المنشور بتاريخ 3 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن الحقائق التي تفضح نفوذ وهيمنة أتباع النظام الإيراني في العراق، والتي تم التطرق إلى بعضها لا يمكن لعاقل نكرانها. ومن يحاول التقليل من شأنها أو إغفالها يجانب الحقيقة.

كما أن التغيير الرمزي للعناوين والشعارات المعلنة للتحالفات، يصب في خدمة الخطاب الديماغوغي للنظام العراقي، ويهدف إلى خلط الأوراق وخداع أكبر عدد ممكن من الناخبين، لأننا لن نشهد تغييرا جوهريا في ظل تكرار الوجوه. أما بالنسبة لموضوع المصالحة، فلا أعتقد أن تكرار بحثه مع الوجوه نفسها كما حدث في مرات سابقة، يمكن أن يؤدي إلى نتائج ملموسة، إلا في حالة إدراك من يتبنى هذا الموضوع أن هذه الوجوه لا تمثل سوى مصالح أحزابها الضيقة ومن يدعمها محليا وإقليميا، وأن العراق بشعبه العريق لا يمكن أن ينحسر تمثيله بهم، مما يوجب احتواء كل العراقيين بكل انتماءاتهم ومن دون أي استثناء.

باسل فخري [email protected]