بعد الوداع العالمي لمايكل جاكسون الغموض يلف مكان مثواه الأخير

المقبرة والشرطة ترفضان التعليق

TT

حفل الوداع الضخم الذي تابعه مئات الملايين في العالم، وربما أكثر من ملياري شخص، الذي نظم بعد مراسم خاصة في مقبرة فورست لون في هوليوود، لم يخيب ظن محبي جاكسون الذين شاهدوا نجوما وأفرادا من عائلة النجم الراحل، خاصة أطفاله الثلاثة، يعتلون تباعا مسرح «ستيبلز سنتر» من أجل تكريم ذكرى جاكسون بالموسيقى والشهادات المؤثرة.

وعلى الرغم من أجواء الحزن التي خيمت على المكان، فإن التساؤلات بدأت تزداد حول مكان المثوى الأخير لملك البوب وسط كثير من الغموض والتكهنات، وذلك بعد أن أسدل الستار مباشرة على حفل الوداع.

وعلى عكس ما سبق أن أعلنه المنظمون، نقل جثمان مايكل جاكسون الذي كان يرقد في نعش ذهبي تكسوه الورود الحمراء، في موكب إلى «ستيبلز سنتر»، وقد حمل إخوة جاكسون نعشه ووضعوه أمام المسرح على وقع التصفيق الحار. ولكن بعد انتهاء الحفل، أضاعت مروحيات قنوات التلفزيون الأميركية التي كانت تتابع الموكب الجنائزي أثر السيارة التي كانت تنقل نعش جاكسون عندما توجهت السيارات التي كانت تقل عائلة جاكسون إلى أحد فنادق بيفيرلي هيلز الفخمة.

ولا شيء يؤكد أن جاكسون دفن في مقبرة فورست لون. وقال المسؤولون عن هذه المقبرة المعروفون بالتكتم إنهم لا يدلون بأي تصريحات حول المراسم الجنائزية التي تستضيفها المقبرة.

ورفضت الشرطة الإدلاء بأي تعليق حول مكان دفن الجثمان. من جهته أيضا، قال القس ال شاربتون الذي ألقى خطابا ألهب به المشاركين في حفل تكريم ملك البوب، أن لا معلومات لديه حول هذا الموضوع، وذلك في مقابلة مع قناة «سي ان ان».

وانطلقت شتى التكهنات حول المثوى الأخير لجثمان النجم. وأفاد موقع «تي ام زد. كوم» الذي يتابع أخبار المشاهير أن جثمان جاكسون دفن في فورست لون وقدرت أن تكون السيارة الجنائزية مجرد طعم لإلهاء الصحافيين والمعجبين.

كما أشارت عدة وسائل إعلام إلى أن جثمان جاكسون قد يحرق وينثر رماده في حدائق مزرعته نيفرلاند في شمال غربي لوس أنجليس. ويتوقع أن تظهر مسائل أخرى مثيرة للجدل في الأيام المقبلة.