عجوز بريطانية تصر على مواصلة إدارة مطعمها رغم تجاوزها 100 سنة

من شب على شيء.. شاب عليه

TT

تغيير العادات صعب، بلا شك. ومن أمضى حياته في مهنة انجذب لها واستفاد منها ماليا، تكون صعوبة التغيير عنده أصعب مما هي عند غيره. غير أن حكاية كوني براون، العجوز البريطانية، التي ترفض التقاعد عن العمل تبقى استثنائية.. بشتى المقاييس.

فكوني براون، التي نشرت صحيفة «الصن» اللندنية الشعبية أمس حكاية إصرارها على مواصلة العمل، عمرها اليوم 101 سنة، وخلال أغسطس (آب) المقبل تخطط للاحتفال بعيد ميلادها الـ102. وهي، رغم تقدمها في السن، لا تزال تعمل بهمة ونشاط في مطعم لوجبات السمك والبطاطس المقلية التقليدية، تديره منذ سنوات طويلة، ولا تفكر إطلاقها في التقاعد. الجانب المثير، أن كوني لا تزال تعمل بيديها، فتقلي السمك والبطاطس وتنظف المطعم، كما كانت تفعل طوال السنوات الـ81 الأخيرة، بمعدل 8 ساعات في اليوم 6 أيام في الأسبوع. وكانت كوني قد فتحت المطعم مع زوجها عام 1928 في إقليم ويلز، غرب إنجلترا. وبعد وفاة الزوج يساعدها في تسيير أمور المطعم ابنها (73 سنة) وزوجته (66 سنة).

أما الأطرف في الموضوع فهو استغراب كوني كيف يطلب منها البعض التقاعد، إذ قالت لمراسل «الصن» خلال حوارها: «يقول الناس إن علي أن أستريح، ولكن أفضل شيء بالنسبة لي هو العمل الذي أحبه.. هل يجب أن أستريح لمجرد أني تجاوزت المائة سنة؟!».