القراصنة يحتجزون سفينة شحن تركية قبالة سواحل الصومال

مسؤول ملاحي: الحادثة لم تكن متوقعة بسبب سوء الأحوال الجوية

قراصنة صوماليون أثناء جلسة محاكمتهم في عدن مطلع الشهر الحالي (إ,ب.أ)
TT

احتجز قراصنة صوماليون أمس سفينة شحن تركية على متنها 23 شخصا قبالة سواحل الصومال، حسبما أفادت مصادر متطابقة. وقال آندرو موانجورا، منسق برنامج مساعدة ملاحي شرق أفريقيا، إن «السفينة «هورايزن 1» خطفت في خليج عدن هذا الصباح (أمس) وعليها طاقم تركي من 23 فردا»، مضيفا أنه يعتقد أن السفينة تحمل شحنة كبريتات. وفي تركيا، ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن سفينة الشحن «هورايزن 1» كانت تبحر إلى السعودية عبر الأردن. ونقلت الوكالة نفسها عن عمر أوزغور المتحدث باسم شركة «هورايزن» البحرية والتجارية أنه «بحسب المعلومات التي وردتنا، هناك ثلاثة قراصنة غير مسلحين على متن السفينة». ولم يوضح ما إذا كان القراصنة الثلاثة غير المسلحين مدعومين بآخرين مسلحين هددوا السفينة من مركب قريب. وقالت وكالة أنباء الأناضول إن السلطات البحرية التركية في إسطنبول لم تتمكن من الاتصال بالسفينة وإنه لم يتم على الفور طلب أي فدية.

ويصعب في هذا الموسم من السنة، خطف السفن لأن الرياح الموسمية تجعل الأمواج شديدة. وقال موانجورا: «لا أحد يتوقع هجمات في هذا الوقت». وأضاف أن سوء الأحوال الجوية أدى إلى تعطيل هجمات القراصنة مما منح ما يقرب من 20 ألف سفينة تعبر خليج عدن سنويا فسحة مؤقتة.

وتكثفت الهجمات وعمليات احتجاز السفن الأجنبية منذ 2008 قبالة سواحل الصومال في خليج عدن والمحيط الهندي. وتنتشر فرقاطتان تركيتان في هذه المنطقة منذ العام الماضي في إطار القوة الدولية التي تطارد القراصنة ومهربي الأسلحة الصوماليين. واحتجز القراصنة سفنا تركية عدة في هذه المنطقة ثم أفرج عنها مقابل فدية.