دعا إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي سلطانوف بحث في دمشق عقد مؤتمر دولي للسلام بموسكو

TT

عقب لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون الشرق الأوسط، ونائب وزير الخارجية ألكسندر سلطانوف، إن مباحثاته مع المعلم تناولت «إمكانية عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط في موسكو»، مضيفا في تصريح للصحافيين أن «المواقف السورية الروسية متطابقة إزاء مختلف القضايا والمسائل الدولية»، مشيرا إلى أن «العلاقات بين البلدين تتطور بنجاح».

وقال بيان رسمي سوري إن «وزير الخارجية وليد المعلم بحث مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ألكسندر سلطانوف التطورات في المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين».

ويشار إلى أن روسيا اقترحت استضافة مؤتمر للسلام يركز على المسار الإسرائيلي السوري استكمالا لمؤتمر أنابوليس الذي استضافته الولايات المتحدة أواخر عام 2007، وركز على المسار الإسرائيلي الفلسطيني، وذلك من خلال المشاورات مع الأطراف المعنية بما فيها سورية التي أعلنت أنها ستدرس إمكانية المشاركة أو عدمها في المؤتمر في ظل سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية، كما أكدت سورية أكثر من مرة على لسان وزير الخارجية أنها لن تشارك في أي مؤتمر دولي للسلام ما لم يتم التحضير له جيدا.

وكان المبعوث الروسي قد وصل إلى دمشق مساء الجمعة قادما من لبنان في زيارة رسمية التقى خلالها، أول من أمس، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في السفارة الروسية، وبحث معه الحوار الفلسطيني-الفلسطيني، إضافة إلى إمكانية تمثيل حماس في مؤتمر موسكو. وحول الوضع الفلسطيني قال سلطانوف: «نحن مع وقف الاستيطان بجميع أشكاله، بما فيه النمو الطبيعي»، داعيا إلى «وجوب اتخاذ خطوات مهمة في الحوار الفلسطيني-الفلسطيني قبل الجولة النهائية في القاهرة».

وتوجه سلطانوف أمس إلى الأردن في طريقه إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.