الجيش الإسرائيلي يسحب من جنوده كُتيّبا يربط بين حزب الله والفاتيكان

للمرة الثانية خلال العام الحالي

TT

سحب الجيش الإسرائيلي من التداول أمس كُتيّبا كان قد وزعه على الجنود يشير فيه المؤلف إلى أن الفاتيكان وحزب الله يشتركان في كراهية إسرائيل.

والكتيب الذي يحمل عنوان «جانبا الحدود» ينقل اعترافات وهمية لعضو سابق في الحزب اللبناني باسم مستعار، اعتنق اليهودية حسب الرواية المروجة.

وتقول وكالم الصحافة الفرنسية إن هذا الكتيب يصف زيارة مزعومة إلى معتقل أوشفيتز النازي قام بها الأمين العام للحزب حسن نصر الله بقيادة ممثلين عن الفاتيكان. وبعد أن يطرح فرضية وجود مؤامرة، يتحدث الكتيب عن «ميزانيات كبيرة يخصصها أفراد أغنياء لتشجيع صحافيين وسياسيين على مهاجمة إسرائيل».

وقد أعدت هذا الكتيب جمعية لليهود الأميركيين المتشددين بالتعاون مع إحدى الشخصيات اليمينية النافذة في اليمين المتطرف الحاخام صموئيل الياهو.

وقال الجيش إن «الكتيب سُلّم مجانا للجيش ووُزّع بنية حسنة أولا. لكنه سُحب عندما تبين أنه ذو طابع بالغ الحساسية».

وكان الجيش الإسرائيلي اضطر في يناير (كانون الثاني) إلى سحب كتيب لليمين القومي حررته الحاخامية خلال حرب غزة. وهذا الكتيب الذي وُزع على الجنود المتدينين من قبل حاخامية الجيش، يدعو باسم التوراة إلى «عدم الرأفة» بأعداء إسرائيل.