انطلاق مهرجان «القدس 2009» اليوم بعرض فرنسي

يقام هذا العام في موقع أثري قريب من البلدة القديمة وتملكه القنصلية الفرنسية

احدى الفرق تعزف المقطوعات الكلاسيكية خلال مهرجان القدس الشهر الماضي (رويترز)
TT

يجمع مهرجان «القدس 2009» في عروضه، التي تبدأ اليوم الاثنين من وسط الموقع الأثري قبور السلاطين، ثقافات موسيقية متنوعة من الغرب والشرق، إضافة إلى الموسيقى الغجرية. وقالت رانيا إلياس، مديرة المهرجان، الذي تنظمه مؤسسة «يبوس» للإنتاج الفني أمس الأحد لـ«رويترز»: «نقيم مهرجان القدس هذا العام تحت شعار موزاييك الموسيقي للتأكيد على الهوية الثقافية الوطنية الفلسطينية في مدينة القدس، والمحافظة على هويتها». وأضافت «للمهرجان أبعاد إنسانية أكثر من كونه مهرجانا ثقافيا يستضيف فرقا فنية تهدف إلى التبادل الثقافي بيننا وبين العالم، وإحضار نماذج من ثقافات أخرى لفلسطين، وتعريف المستمع الفلسطيني للأنواع المختلفة من الموسيقى والغناء وكذلك إحياء المدينة وإنعاش الوضع الاقتصادي فيها من خلال الفرق والجمهور القادم إليها».

ومهرجان هذا العام أقيم له مدرج يتسع لـ627 شخصا في موقع أثري منحوت في الصخر على عمق أمتار، يبعد عن البلدة القديمة 500 متر، تملكه حاليا القنصلية الفرنسية في القدس، وتشارك فيه فرق من فرنسا وتشيلي، إضافة إلى الفرق المحلية الفلسطينية، التي تتوزع بين الراب والغناء الشرقي الكلاسيكي.

وقالت إلياس: «يعتبر المهرجان فرصة للفرق المحلية الفلسطينية أن تقدم ما هو جديد للجمهور».

وأضافت «سيكون الجمهور مع أغاني جديدة للفنانة الفلسطينية ريم تلحمي». وترى إلياس أن المهرجان فرصة للترفيه عن المواطنين لأن الثقافة ضرورة حياتية مثل الأمن والحرية.

وقالت إلياس، إن جميع تذاكر حفل الافتتاح للموسيقي الفرنسي من أصل مغربي تشيكو بعيت. وأضافت «في إطار سعينا إلى تعزيز ارتباط الناس بالمدينة المقدسة فقد عملنا على إصدار بطاقة كتب عليها أنا فلسطيني أحب القدس، من يحملها يحصل على خصم يتراوح بين ثلاثين وخمسين في المائة لتذاكر المهرجان، كما أن الكثير من المطاعم في المدينة وافقت على منح خصم لكل من يحمل هذه البطاقة». ويستمر المهرجان حتى التاسع والعشرين من يوليو (تموز).