إسلام آباد: ضم غواصة نووية إلى الأسطول الهندي سيثير سباق تسلح في المنطقة

استجواب رجل دين توسط في اتفاق سلام مع «طالبان»

TT

أعلنت باكستان أن ضم غواصة نووية إلى الأسطول الهندي يمكن أن يثير سباق تسلح في المنطقة، وسيكون على جميع الدول الساحلية اتخاذ إجراءات وقائية. وقال المتحدث باسم البحرية الباكستانية الكابتن آصف مجيد بوت لوسائل الإعلام في إسلام آباد: «تمثل الغواصة النووية الهندية خطوة تزعزع الاستقرار، تعرض المنظومة الأمنية لمنطقة المحيط الهندي بالكامل لمخاطر». وكان الأسطول الهندي قد أعلن يوم الأحد ضم أول غواصة نووية «إريهانت» إلى البحرية الهندية. وتم بناء الغواصة بمساعدة روسية، ويمكنها حمل صاروخ ساغاريكا (K15) النووي القادر على ضرب أهداف في مدى 700 كيلومتر. ويشار إلى أن الهند لديها بالفعل طائرات مقاتلة وصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية. ويقول خبراء عسكريون هنود إن ضم غواصة نووية إلى الأسطول الهندي ساعد على إتمام الثالوث النووي الذي يشمل والبر والبحر والجو.

ويشار إلى أن الهند وباكستان تنفقان مليار دولار كل عام للحصول على نظم أسلحة حديثة، وهناك دعوات متنامية داخل كلتا الدولتين تدعو القيادات إلى تقليل الإنفاق على ميزانية الدفاع، والإنفاق بدلا من ذلك على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

وعلى صعيد آخر، ذكر مسؤولون أمس أن باكستان أمرت بتشكيل فريق خاص من المحققين لاستجواب رجل دين مُوالٍ لـ«طالبان» فشل في التفاوض للتوصل إلى اتفاق سلام في وادي سوات الذي تمزقه حركة تمرد. واعتقل صوفي محمد في مدينة بيشاور بشمال غربي البلاد أول من أمس لمساعدته المتشددين وعرقلة الجهود الحكومية للقضاء على العنف. واتهم رجل الدين المتطرف أيضا بتشجيع الإرهاب، وقال مسؤول بارز في إقليم الحدود الشمالية الغربية حيث يقع وادي سوات ومدينة بيشاور إن قضايا سترفع ضده بعد إجراء تحقيق.