أعلن رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط أن تحالفه مع قوى «14 آذار» كان بحكم الضرورة ويجب ألا يستمر، مشددا على وجوب «إعادة التفكير بتشكيلة جديدة من أجل الخروج من الانحياز وعدم الانجرار إلى اليمين». وفيما اعتبرت الأمانة العامة لقوى «14 آذار»، بلسان النائب السابق فارس سعيد أن «التباين في القراءة السياسية بين جنبلاط وقوى الأكثرية ليس جديدا», استبعد سعيد أن ينتقل جنبلاط إلى «8 أذار» بل أن يسعى إلى منطقة الوسط أملا أن يلاقيه هناك رئيس مجلس النواب نبيه بري لتشكيل الكتلة الوسط الداعمة لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.. وشدد جنبلاط على «ضرورة إقامة علاقات مميزة بين لبنان وسورية». غير أن الأمين العام لـ«14 آذار» أعاد التأكيد على أن جنبلاط «صديق له أيد بيضاء على «14 آذار» ولن نختلف معه ونذهب في خلاف علني»، ولكنه اعتبر أن محاولة خلق كتلة وسطية في الشارع المسيحي فشلت بسبب إعطاء حزب الله أصوات الشيعة إلى العماد ميشال عون في الانتخابات فأصبح الرئيس بلا نواب.