استعادة كليلة ودمنة

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «كلا يا كليلة»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، أقول تعد كليلة ودمنة في نصها العربي، من روائع الأدب العالمي على غرار ألف ليلة وليلة، ودون كيخوته، والكوميديا الإلهية، والروائع الخالدة عموما من الكوميديا الإنسانية التي كانت مشروعا ضخما لبلزاك، وإن لم يتم إنجازه كليا قبل وفاته. تويني لم يكن مخطئا عندما عرض المشروع على عطا الله، الذي ليس كليلا قط عن إعادة كليلة ودمنة بأسلوبه السهل الممتنع. ففي الغرب، تمت إعادة كتابة أمهات الكتب القصصية بأسلوب سلس، ونالت رضا الجمهور بشكلها الجديد، وازداد إقبال القراء عليها؛ بل إن الإعادة كانت، في معظم الحالات، محفزة للرجوع إلى النصوص الأصلية. وفي ذلك إثراء لها.

بابكر جوب ـ السنغال [email protected]