المرصد الحضري: 69% من سكان جدة مستأجرون.. و21.3% من الملاك بيوتهم شعبية

قال لـ «الشرق الأوسط» إن 33.1% من السكان لا يتجاوز دخلهم 1500 ريال شهريا

سيدة خلال خروجها من منزلها في أحد الأحياء الشعبية بجنوب جدة (تصوير: خضر الزهراني)
TT

قدرت دراسة متخصصة نسبة المستأجرين الذين لا يملكون منازل في مدينة جدة بـ69 في المائة، وأن النسبة المتبقية ممن يملكون منازل تشكل البيوت الشعبية منها 21.3 في المائة، مشيرة إلى أن نحو 33.1 في المائة من سكان جدة دخلهم تحت 1500 ريال.

وقالت إحصائية أعدها المرصد الحضري في جدة وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، «إن 63.5 في المائة من السكان يقطنون في شقق سكنية». مشيرة إلى أن 39 في المائة من السكان الذين يملكون منازل اشتروها جاهزة.

وكشفت الدراسة «أن نحو 39 في المائة من السكان الذين يملكون منازل بنوها على أراضيهم المملوكة، فيما ورث 14.2 في المائة مساكنهم، ومول 16 في المائة مساكنهم عن طريق القروض من البنوك ونحو 86.2 في المائة من أراضي المساكن في جدة مشتراة من سوق العقار».

وفي تفاصيل الدراسة وحول موضوع حيازة المساكن «قالت الدراسة إن نحو 63.8 من سكان جدة مستأجرون لمساكنهم، 50 في المائة منهم سعوديون و47.3 في المائة من السعوديين المقيمين في جدة يمتلكون مساكنهم الخاصة، فيما يسكن نحو 1.1 في المائة من السعوديين في منازل مقدمة من جهات عملهم ونحو 4 في المائة من سعوديي جدة يسكنون الأربطة والبقية على شكل مساكن أخرى لم تحددها الإحصائية».

وأكدت الإحصائية «أن نحو 63.5 من سكان جدة يقطنون الشقق السكنية، يمثل السعوديون 59.5 في المائة، ويسكن و21.3 من سكان جدة البيوت الشعبية، يمثل السعوديون 17.5 في المائة، كما يقطن 11.7 من سكان جدة في الفلل، 3 في المائة في ادوار داخل الفلل».

وفي موضوع الكيفية التي حصل بها سكان جدة على مساكنهم، بينت الدراسة المسحية «أن 39 في المائة من سكان جدة اشتروا منازلهم جاهزة، و1.8 حصلوا عليها كمنح، فيما بنى 37.6 مساكنهم على أراضيهم المملوكة، وورث 14.2 في المائة مساكنهم، وتملك 3.9 عن طريق التقسيط و1.2 عن طريق التوسع».

وقدرت الإحصائية «أن نحو 86 في المائة من المساكن بنيت على أراض مملوكة بالشراء و.3 في المائة على منح، ونحو 2 في المائة على أراض مشتراة من الحكومة و2.1 كشراء غير رسمي من سوق العقار ونحو 2 في المائة تملكها أصحابها عن طريق الميراث و5 في المائة عن طريق طرق أخرى لم تبينها الدراسة».

وتطرقت الدراسة المسحية للتوزيع التكراري والنسبي لأعداد أسر العينة تبعا لكيفية تمويل المسكن وبينت «أن 78 في المائة من المساكن أموال خاصة و1 في المائة كمنح و15.4 كقروض من الصندوق و6.7 كقروض من البنك و1 في المائة عن طريق جهات العمل».

وفي موضوع آخر كشفت الإحصائية الصادرة عن المرصد الحضري بجدة أن 7 في المائة من السكان تزيد دخولهم الشهرية عن 15 ألف ريال شهريا، و11 في المائة منهم سعوديون ونحو 1.9 من دخولهم الشهرية 500 ريال و12 في المائة ألف ريال و8.5 دخلهم 1500 ريال، و7في المائة 200 ريال و6.5 في المائة 300 ريال».

وأشارت الأرقام إلى أن 0.2 من سكان جدة ينفقون 30 ألف ريال شهريا و16.2 ينفقون 3 آلاف شهريا، و16 في المائة ينفقون 4 آلاف ريال، و11.5 ينفقون شهريا بمعدل 200 ريال في الشهر، و4.1 في المائة ألف ريال، و8.8 في المائة 6 آلاف ريال، و5 في المائة ينفقون 10 آلاف ريال».

يذكر أن الإحصائية التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها ونشرت اجزاء منها الأسبوع الماضي، بينت انخفاض نسبة البطالة في جدة بنسبة 10 في المائة نسبة إلى المحافظات الأخرى، وذلك بسبب الفرص الوظيفية في مواسم الحج والعمرة والمواسم السياحية.