الندم واحد والنادمون ثلاثة

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «ويجيء الندم متأخرا!»، المنشور بتاريخ 1 أغسطس (آب) الحالي، أقول: وهل يأتي الندم إلا متأخرا. موضوع جميل وظريف، وفيه من الوقائع التاريخية ما يناسبه تماما. غير أن مرتكبي هذا النوع من الجرائم، هم ثلاث فئات، حسب رأيي: أشخاص لا يندمون حتى النهاية، لقناعتهم الراسخة بعملهم، وغالبا ما يتمتعون بفكر جيد وثقافة عالية. وأشخاص يندمون لكنهم لا يعلنون ندمهم صراحة حفاظا على كبريائهم أو خوفا من جهة ما. وأشخاص يعلنون ندمهم بعد أن يتبين لهم خطؤهم. محمد الشرباتي ـ الأراضي الفلسطينية [email protected]