العاهل الأردني يدعو للتصدي لأصحاب الأجندات المشبوهة ردا على شائعات التغيير والتوطين

وزير الخارجية: يجب عدم تكرار الوصول لنقطة النهاية ثم الفشل بعبورها

TT

"طالب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس جميع مؤسسات الدولة إلى التصدي للإشاعات التي يطلقها أصحاب أجندات خاصة ومشبوهة بهدف الإساءة إلى الأردن واستقراره.

جاء ذلك ردا على إشاعات ترددت حول تغييرات في المراكز القيادية في مؤسسات الدولة وتغيير في السياسة الأردنية تجاه العملية السلمية وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في الأردن. وقال الملك عبد الله الثاني، خلال اجتماع في القيادة العامة للقوات المسلحة، إن الرسالة للجميع الآن أنه «يكفي، وعلى كل مؤسسات الدولة، الحكومة والأعيان والنواب والصحافة، على الجميع، أن يتحملوا مسؤولياتهم ويتصدوا لهذا المرض ولأصحاب الأجندات الخاصة والمشبوهة»، والتعامل بحزم مع المشككين الذين يريدون الإساءة إلى البلد.

من جهة اخرى, صرح وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في واشنطن أمس، بأن هناك تطلعا إلى الأسابيع المقبلة لترجمة الرؤية الأميركية لإحلال السلام.

وحذر من تكرار ما حدث في السابق عندما وصلت الأطراف المتنازعة إلى «نقطة النهاية» لتوقيع اتفاق السلام ولكن فشلت في عبورها، مشددا على «ضرورة إكمال مشوار السلام هذه المرة».