البحرية الأميركية تمنع جنودها من استخدام «فيس بوك» و«تويتر»

البنتاغون يراجع سياسة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي

TT

منعت قيادة مشاة البحرية الأميركية (المارينز) جنودها، الذين يشكّلون قوات النخبة في الجيش الأميركي، من استخدام بعض شبكات التواصل الاجتماعي من بينها «فيس بوك» و«تويتر».  وقال الناطق باسم المارينز اللفتنانت كريج توماس اول من أمس: «إن الجنود مُنعوا من قبلُ من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لأسباب تتعلق بالامن المعلوماتي». وسبق لسلاح المارينز ان منع استخدام هذه الشبكات الاجتماعية الشعبية بشكل عام على افراده، لكنه اوضح اول من امس ما هي الاستثناءات الممكنة على ما اوضح الناطق، وكتب سلاح المارينز على موقعه الالكتروني الرسمي ان «مواقع الانترنت هذه تشكل بشكل عام ملجأ لأشخاص ومحتويات سيئة النية وتشكل خطرا مرتفعا جدا» بسبب الوصول الى معلومات تنقل الى اعداء محتملين. وينبغي على عناصر المارينز الذين قد تضطرهم مهمتهم الى استخدام مثل هذه المواقع الحصول على اذن مسبق لاستخدامها. ويفترض ان يحصل على هذا الإذن الذين يشاركون في تحقيقات جنائية او يعملون مع الصحافة او يهتمون بالتجنيد على ما اوضح توماس. واكدت وزارة الدفاع الاميركية انها تجري مراجعة لسياسة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.