منذ عام كان الصينيون ينشدون: ثمانية، ثمانية، ألفان وثمانية، وذلك خلال افتتاح أولمبياد 2008 في بكين، وبالتحديد في إستاد «عش الطائر» الأوليمبي، في تمام الساعة الثامنة مساء، وهو نفس موعد مباراة كأس السوبر الإيطالي بين لاتسيو والإنتر مساء السبت. وقال قائد المنتخب الإيطالي خافيير زانيتي: «أتذكر ذلك الاحتفال جيدا، أتمنى أن يكون عيدا بالنسبة لنا هذه المرة أيضا، لكننا نفكر، قبل كل شيء، بالفوز بأول بطولة هذا العام». هذه هي شيمة القائد بحق، لأن الإستاد ما زال يحتفظ بسحره، وهو ما يجعل المرء، الذي لم يره أبدا من قبل، يقف مشدوها للحظات. بالفعل إنه أحد لاعبي الإنتر الذين تدربوا أمس الأول، للمرة الأولى على هذا الملعب، الذي يقول عنه مورينيو: «إن حالته ما زالت جيدة إلى حد ما»، إلا إنه سرعان ما يستأنف حديثه قائلا: «هذا لن يكون عذرا لنا، فلا يجب أن يكون أداؤنا سيئا». كان مورينيو المدير الفني لإنتر ميلان قد دخل إلى هذا الإستاد منذ عدة شهور، وكان الهدف من تلك الزيارة هو الإعداد لمباراة السوبر هذه، إلا إنه لم ينجح في تنظيمها مثلما كان يرغب، لكن هذا أيضا لن يكون عذرا له، وبحسب قوله، فلن يحاول القيام بذلك إذا لم ينجح في الحصول علي كأس السوبر الإيطالي.