إسلام آباد تؤكد مقتل «رأس طالبان» باكستان

اجتماع سري لقيادات الحركة لاختيار خليفته.. وحكيم الله المتحدث باسمه الأكثر ترشحا * واشنطن ترفض التأكيد

بيت الله محسود يتحدث للصحافيين بين عناصر تنظيمه في صورة قبل إعلان مقتله (أ.ب)
TT

في ضربة كبيرة للأصوليين في باكستان، أعلن مسؤولون باكستانيون أن زعيم «طالبان باكستان» بيت الله محسود قد قتل في غارة بطائرة أميركية بدون طيار قبل نحو 3 أيام. ثم دفن في وقت لاحق في مسقط رأسه بقرية ناردوساي. ويشكل مقتل محسود نصرا هاما في المعركة التي تخوضها إسلام آباد وحليفها الأميركي ضد المتمردين في شمال غربي البلاد. وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك للصحافيين، إن السلطات الباكستانية لديها «معلومات» تفيد بمقتل محسود. وأضاف أن «الأمر الجيد هو أن هذه المعلومات تصدر عن جماعته»، لكنه استطرد قائلا «لا يسعني تأكيد (النبأ) ما دام أنني لا أملك أدلة دامغة». فيما قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي «إنه واثق» من مقتل محسود.

وبتأكيد وفاة محسود تبحث الحركة خليفة له , ومن بين من يتم بحث تعيينهم في مجلس شورى الحركة, حكيم الله محسود المتحدث باسم محسود وعظمة الله القائد الميداني في جنوب وزيرستان وولي الرحمن نائب بيت الله محسود وأكبر أبناء أعمامه. وقد أصبح بيت الله محسود البالغ من العمر 35 عاما، في السنوات الأخيرة العدو الأول في باكستان، لما نسب إلى حركته من اعتداءات عديدة، أبرزها الاعتداء الذي أودى بحياة رئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو في ديسمبر (كانون الأول) 2007.