أول لقاء بين عون وجنبلاط منذ 2005 يصطدم بـ«الكنيسة المارونية»

بري «يصوم عن الكلام» حول الحكومة

الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، مستقبلا في قصر الرئاسة في بعبدا أمس وزير الدفاع إلياس المر (تصوير: دالاتي ونهرا)
TT

انتقل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري من «إشاعة التفاؤل» بقرب ولادة الحكومة الجديدة إلى «الصوم عن الكلام»، في حين ارتفعت الأصوات بالدعوة إلى عودة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من الخارج لإعادة إطلاق عملية التأليف المتعثرة.

وانشغلت الساحة السياسية في لبنان أمس بـ«الشروط» التي حددها رئيس كتلة الإصلاح والتغيير، النائب ميشال عون، للالتقاء برئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، في إطار استكمال المصالحات السياسية، فقد طلب عون عقد اللقاء في إحدى الكنائس المارونية في منطقة الشوف على غرار لقائه بالأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، الذي تم في كنيسة مار مخايل في الضاحية الجنوبية لبيروت التي شهدت إعلان التفاهم بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحر». وفيما علمت «الشرق الأوسط» أن عون يصر على أن يتم الاجتماع في مكان له رمزيته «المارونية»، رفض جنبلاط هذا الاقتراح حتى لا يثير أي حساسيات مع البطريرك الماروني نصر الله صفير، واقترح أن يتم الاجتماع في مجلس النواب أو في قصر بعبدا برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان.