قال مسؤولون أميركيون وصوماليون إن حركة «الشباب المؤمن» التي تقود التمرد ضد الحكومة الصومالية تعاني من انقسامات متزايدة وبدأت تخسر شعبيتها في الصومال. ويعد ذلك تطورا مهما يجعل حركة «الشباب المؤمن» عرضة للمخاطر إذ أنها تعول على الشارع الصومالي، إلا أن مأزقها قد يقربها من تنظيم «القاعدة» وهذا مصدر قلق واشنطن والدول الإقليمية. وقال مسؤولون وخبراء إن هناك مؤشرات على تنامي اليأس داخل حركة «الشباب المؤمن» ويتمثل ذلك في قيام الحركة أخيرا بالتخلص من أعضاء باعتبار أنهم مسلمون «نجسون»، وتضمن ذلك ذبح 7 مسلحين الشهر الماضي وتصرفات وحشية أخرى.